نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أميركيين، قولهم إنّ "إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تكثّف جهود مراقبة واعتراض الأسلحة الإيرانية المهربة إلى اليمن".

وقال المسؤولون: "واشنطن تبحث كيف يمكن للدول الشريكة تعطيل عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية"، مشيرين إلى أنّ "إدارة بايدن تسعى لتحديد الطرق البحرية التي تستخدمها طهران لنقل الأسلحة لليمن".

ويأتي ذلك، في وقت تستمر فيه عمليات القوات المسلحة اليمنية التابعة لحركة "أنصار الله" ضد السفن المرتبطة بإسرائيل في البحرين الأحمر والعربي أو المتوجهة إلى الموانئ الإسرائيلية تضامنًا مع غزة في ظل الحرب الإسرائيلية، كما أضافت إلى أهدافها السفن المرتبطة بأميركا وبريطانيا منذ شنّ جيش البلدين غارات جويّة داخل اليمن.